كتاب (سنن النسائي) شُرح من قبل الشيخ محمد علي آدم، وهو أثيوبي معاصر، حيث شرح الكتاب بما يقرب من أربعين مجلداً، وهو قابل للاختصار، أطال في تراجم الرواة، ينقل الترجمة من (التهذيب)، وينقل ما قيل في الشروح، لكنه لم يعتنِ -وفقه الله- على ما بذل في الكتاب بأهم ما ينبغي أن يتكلم عليه في الكتاب وهو العلل، وعلى كل حال فالشرح طيب، ويستفيد منه طالب العلم، ويختصر عليه الجهد ويوفر له الوقت إذا أراد مراجعة حديث في هذا الكتاب الذي لم يشرح شرحاً مناسباً.