كان اهتمام علماء الحديث بـ(المتفق والمفترق)؛ لئلا يُظن أنَّ الاثنين من الرواة أو الثلاثة أو الأربعة راوٍ واحد، فهو للتمييز بينهم، وأما (المؤتلف والمختلف) فاهتم به العلماء؛ لئلا يهجم الإنسان على كلمة فيصححها مباشرة دون تروٍ، كما إذا جاء شخص بطامس لإزالة نقطة من اسم منقوطٍ ظانًا أن كتابة النقطة غير صحيحة، فيهجم على الكلمة ويصحّحها دون علم فيخطئ، فلهذا اهتم العلماء بهذين النوعين من علوم الحديث.