قال شيخ الإسلام ابن تيمية فيما يقال عند النحر: (بسم الله، الله أكبر، اللهم منك ولك، اللهم تقبل مني كما تقبلت من إبراهيم خليلك). وبعضهم يزيد: (ومن محمد نبيك)، ولا يتصور في المرفوع هذه الزيادة. لكن قد تذكر عن كبار الصحابة؛ لأن النبي -عليه الصلاة والسلام- القبول منه معروف، فهو متقبل منه، ومغفور له ما تقدم وما تأخر. والأمر أعظم من ذلك، فكل من عمل عملًا يؤجر عليه، فللنبي -عليه الصلاة والسلام- الذي دله عليه مثله. لكن لا يجوز زيادة: (ومن محمد نبيك)على هذا الذكر؛ لأنه متعبد بتلاوته. وليس هو من الذكر المطلق، بل هو مقيد في هذا الموضع. كما لا يقال في سجود التلاوة: (كما تقبلتها من داود ومحمد)؛ لأن الأذكار توقيفية.