التشديد في بابِ البدعةِ هو المطلوب؛ لأن التساهُل فيه يجرُّ إلى ما لا تُحمد عقباه، ولا يَعني هذا أن يتشدَّد الإنسان ويُشدد على نفسه أو على غيره من غير أصلٍ من كتابٍ وسنةٍ، بل الدين يُسر، لكن الأصل فيه الأخذُ بالعزيمةِ؛ فلا يتساهَل المرء في دينه إلى أن ينسلخَ منه دون أن يشعرَ، فالذي يتساهل في المقدِّمات يتساهَل في النتائج، فعلى الإنسان أن يحرص ويتمسَّك بما جاءه عن الله جل جلاله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم.