التقوى فيها جماع الخير كله وهي وصية الله في الأولين والآخرين وهي خير ما يستفيده الإنسان كما قال أبو الدرداء -رضي الله عنه- وقيل له: إن أصحابك يقولون الشعر وأنت ما حُفظ عنك شيء فقال:
يُــــــــــــرِيــــــــــــــــدُ المَــــــــرءُ أَنْ يُـــــــــــؤْتَـــــــــــى مُـــــــــنَـــــــــــــــــاهُ
وَيَــــــــــــــــــــــــأبَــــــــــــــــــــــــــــــــــى اللهُ إِلَّا مَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا أرَادَا
يَــــــــــقُـــــــــــــولُ الـمَـــــــــــــــــــرءُ فَــــــائِـــــدَتِـــــــــــــي وَمَــــــــــالــــي
وَتَــــــــــقْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوَى الله أفضل مـَــــــــــــــــــــــــــــــا اســْــــــتَـــــــــــفَــــــادَا
وقد سأل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أبي بن كعب عن التقوى فقال له أما سلكت طريقًا ذا شوك؟ قال: بلى قال فما عملت؟ قال شمرت واجتهدت قال فذلك التقوى.