قال تعالى: {فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ} [البقرة: 19] جَمَعَ الظلمات وأفرد الرعد والبرق؛ لأن الرعد والبرق أسماء جنس تشمل الكثير والقليل مثل الماء، فالماء تطلقه على البحر وتطلقه على ما في الإناء، فأسماء الجنس لا تجمع إلا إذا لاحظنا ملحظًا آخر كتعدد الأنواع مثلاً، كما يقول الفقهاء: باب المياه. فيُجمَع نظرًا لتعدد أنواعه وأقسامه.