الخلاف في الفاتحة معروف عند أهل العلم، لكن المرجّح أنها مكية؛ لأن الإشارة إليها جاءت في سورة الحجر وهي مكية قال تعالى: {ولقد آتيناك سبعًا من المثاني} [الحجر: 87] وهي سورة الفاتحة، ومنهم من يقول: إنها نزلت مرتين: مرة بمكة ومرة بالمدينة، ومنهم من يقول: نصفها مكي ونصفها الثاني مدني.