إذا أتى الراوي برواية، وفيها قصة أو حادثة وقعت له أثناءها، أو كانت سببًا للقول، فهذا يدل على ضبطه الخبرَ وإتقانه إياه؛ إذ كيف يضبط القصة والحادثة وهي قليلة الفائدة، ويترك الرواية المرفوعة التي هي بيت القصيد ومحط الفائدة؟! فأهل العلم يستدلون بذلك على أن الراوي أتى بالخبر بعُجَرِه وبُجَرِه.