قال -جلَّ وعلا-: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ} [ص: 29] وغير ذلك من الآيات التي تحث على التدبر وقراءة القرآن على الوجه المأمور به، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: (فإن قراءة القرآن على الوجه المأمور به تورث القلب الإيمان العظيم، وتزيده يقينًا وطمأنينةً وشفاءً كما قال -جلَّ وعلا-: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} [الإسراء: 82] )
فتدبر القرآن يورث الهدى، والنور الإلهي، واليقين والطمأنينة، يقول ابن القيم –رحمه الله-:
فتدبر القرآن إن رمت الهدى |
|
فالعلم تحت تدبر القرآن |