يقرر أهل العلم أن النسيان يُنزِّل الموجود منزلة المعدوم، فالنجاسة إذا وجدت على بدن المصلي نسياناً تُنزَّل منزلة المعدوم كأنها غير موجودة، أما لو عدم الوضوء، فإن النسيان لا يُنزِّله منزلة الموجود، وعلى هذا لو صلى الإنسان ناسياً بغير طهارة لا بد أن يعيد هذه الصلاة.