من جوامع الأدعية قول: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [سورة البقرة:201]، واختيار هذا الدعاء بين الركنين، هل لأن هذه الجهة لها مزية في الدعاء، فإذا أردا الإنسان –مثلًا- أن يدعو ولم يتيسر له الملتزم الوارد عن بعض الصحابة أن يدعو بين الركنين، أو يدعو في الجهات الأخرى؟، نقول: إن الملحظ هو ختام الشوط لا المكان، ولذلك قال ابن تيمية: -رحمه الله-: (كما كان يختم سائر دعائه بذلك).