قد يكون الإنسان فتنة لغيره وهو لا يشعر، ويحمل من أوزارهم وتبعاتهم وهو لا يدري، فالرجل في بيته إذا تساهل في بعض المعاصي واقتدى به من في البيت من النساء والذراري صار فتنة لهم، ولذا ينبغي أن يكون هذا الدعاء على لسان المسلم {رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [يونس: ٨٥]، أي: أن نفتنهم بصدهم عن دينهم ليعودوا إلى الكفر بعد أن نجاهم الله منه.