كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يواصل في رمضان لا لذات الوصال، وإنما ليتوفر له الوقت -ساعات الليل والنهار- للعبادة، كما كان يفعل في عرفة، حيث يجمع بين الصلاتين الظهر والعصر في وقت الأولى؛ ليتوفر له الوقت للدعاء والتضرع والإلحاح على الله -عزَّ وجل- في أفضل الأوقات في عشية عرفة.