الابتداع والاختراع في الدين جاء ذمُّه والتَّشديد في شأنه في كلامِ أهلِ العلمِ، والمبتدع له معامَلة تليق به؛ كما قال القَحطانيُّ في نونيته [نونية القطحاني (ص: 15)]:
لا تلقَ مبتدعًا ولا متزَنْدقًا إلا بعَبْسةِ مالك الغَضبانِ
وأئمَّة الإسلام لهم كلامٌ كثيرٌ في بابِ معاملةِ المبتدعةِ، والتشديدِ في النَّكير عليهم.