المخالفةَ في الابتداع سببها الشُّبهة، وهي أعظمُ بكثير وأشدُّ من المخالفةِ في المعاصي التي سببها الشهوة، فالأصل أن البدع إجمالًا أشدُّ من الذنوبِ عند أهلِ العلمِ، وإن كان يُوجد من الذنوبِ الكبائرِ ما هو أعظمُ من بعض البدعِ الخفيفةِ، والتفصيلُ معروفٌ.