((دع)) يعني اترك، والأمر مستعمل كما هنا، والمضارع مستعمل، كما في قوله -عليه الصلاة والسلام-: ((من لم يدع قول الزور)) والمصدر مستعمل، كما في قوله -عليه الصلاة والسلام-: ((لينتهين أقوام عن ودعهم)) والماضي منه أُمِيْت فلم يستعمل، فلا يقولون ودع بمعنى ترك، وقرئ في الشواذ: "ما ودَعك ربك" لكنها قراءة شاذة، وأهل العلم ينصُّون على أن الماضي من هذه المادة قد أُمِيْت.