بالأمس أو قبله نودع عاما ونستقبل عاما، ماذا فعلنا في العام الماضي؟! لو اختبر كل واحد منا نفسه لوجده كما هو ما تغير من حاله شيء، من حج رجع من حجه وعاد إلى عوائده الهازل هازل والجاد جاد ما تغير من الحال شيء، خزينة أو خزائن طويت وفتحت أخرى ما استعد واحد منا بما ينبغي أن يستعد به في مقتبل عمره، حاسب نفسه وعاهدها على ألا يعود إلى ما كان عليه من التساهل والتراخي والهزل وضياع الأوقات دون فائدة، لكن كما ترون الأعمار تنقضي والإنسان ما عمل شيئا.