«قبل» و«بعد» والجهات الست إذا حذف فيها المضاف مع نيته يبنى المضاف على الضم، كما في قوله تعالى: {لله الأمر من قبل ومن بعد} [الروم: 4]، لكن لو ذكر المضاف إليه فيعرب المضاف كما في قوله تعالى: {قد خلت من قبلكم} [آل عمران: 137]، وإذا حذف المضاف إليه مع عدم نيته أُعرب مع التنوين، كما في قول الشاعر:
فساغ لي الشراب وكنت قبلًا أكاد أغص بالماء الفرات
[خزانة الأدب للبغدادي 1/429]