بعض من يتصدى للفتوى قد يكون أعطي بيانًا، يمرر به كلامه على السذج، بحيث يتناقلونه ويتداولونه، والبيان من هذا النوع جاء فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن من البيان لسحرًا» [البخاري (5146)]، وهذا على سبيل الذم على الصحيح، وإن كان بعض أهل العلم يقول: إنه على سبيل المدح، ولكن السحر مذموم حيثما توجه.
فمثل هؤلاء الذين يمررون هذه الأقوال، ويتدخلون في أمور الدين، وفي قضايا الأمة العامة من غير اعتماد على نص من كتاب ولا سنة، هؤلاء يجرون على أنفسهم وأمتهم ضلالًا مبينًا.