وقد تكاثرت النصوص، وتضافرت على اكتساب ما ينفع من وجوهه، فكيف بما جاء من نصوص الكتاب والسنة في طلب اشرف مطلوب، وأعظم مقصود، وهو العلم بالله -جل وعلا-، وبآياته، وصفاته، وأحكامه، وشرائعه، وما جاء عنه، وعن نبيه -عليه الصلاة والسلام-، يعني من تكن همته مدارسة الكتاب والسنة -المسألة طرد وعكس- قيمته إيش؟
نعم، هذه الهمة شرفها بشرف..، يكون مأخوذ من شرف ما يهتم به، وهذا الأمر من أعظم ما يهتم به شرعاً، وعلى هذا ينبغي لطالب العلم أن تكون همته تحصيل علوم الكتاب والسنة، وما يخدم هذه العلوم، ما يخدم الأصلين من علوم يحتاجها طالب العلم؛ ليتعامل مع نصوص الكتاب والسنة علي الجادة.