السؤال
سائلة تقول: إن زوجها مقاول، وقد أخطأ في بناء سقف المسجد، ولم يخبر أحدًا إلا زوجته على أساس أنه سوف يعيد ما أخطأ في بنائه، فهل يجب على الزوجة أن تُبلِّغ عنه أم تصمت، حيث إنها محتارة، فهذا زوجها، وفي الوقت نفسه هي خائفة من عاقبة الصمت؟
الجواب
هذا الخلل الذي حصل من هذا المقاول لا شك أنه عيب في البناء، ولا بد من إصلاحه، فإن لم يصلحه أثم وأثم مَن عَلِم به ولم يُخبِر عنه، وإذا كانت هناك خطورة بحيث يسقط هذا السقف على المصلين فيجب على المرأة أن تُخبِر، وقبل ذلك تنصحه وتطلب منه أن يُخبر وإلا أخبرَتْ. على كل حال إذا كان الخطر بسبب الخلل في السقف متوقَّعًا فلا بد من إخبارهم، ولا بد من إصلاحه، ولو لم تُخبِر تأثم معه بلا شك، ولو حصل شيء -لا قدَّر الله- ومات بسببه أحد فإنه يضمنه.