السؤال
بالنسبة لصيام يوم عرفة لبعض الدول المتأخر عليهم الشهر القمري، متى يصومون؟ وهل يصومون معنا يوم عرفة، أم يصومون يوم التاسع من ذي الحجة؛ لأنهم متأخرون عنا بيوم؟
الجواب
المسألة مبنية على القول باتِّحاد المطالع واختلافها، مَن يقول باتحاد المطالع يقول: يصومون معنا، ولذا يقول أهل العلم: لو وقفوا في اليوم التاسع لزم الناس كلهم أن يكون هو التاسع عندهم؛ بناءً على اتحاد المطالع، وعلى القول باختلاف المطالع وهو المُفتى به الآن وأن لكلِّ إقليمٍ مطلعه وبداية شهره ونهايته، فإنهم يصومون إذا صام الناس عندهم في بلدهم، والعبرة برؤيتهم للهلال لا برؤية غيرهم، وهذا هو المفتى به، ولو وافق يوم العيد في بلدان أخرى؛ لأنهم غير مطالبين بما يقوم به غيرهم، وإنما هم مطالبون بما يرون، والله أعلم.