السؤال
إذا كان مديري في العمل لا يصلي، فكيف أتعامل معه؟ وهل هذه فتنة؟ وهل أُسلِّم عليه؟
الجواب
إذا كنتَ تعرف أنه تارك للصلاة ولا يصلي بالكلية، لا في بيته ولا في المسجد ولا في العمل، فهذا المرجَّح أنه كافر -نسأل الله العافية-. والتعامل معه كسائر الكفار: لا يُبدأ بالسلام، ومع ذلك الهجر إن أمكن فهو المتعيِّن، وإذا لم يمكن أو لم يترتب عليه مصلحة، فالصلة التي لا تدخل القلب، يعني: صلة بلسان أو شبهه، ولو أدَّى ذلك إلى بذل شيء من المال له؛ ليُرغب به في الإسلام، ويكون من أساليب الدعوة إلى الله -جل وعلا-، إذا كان هذا أنفع له من الهجر، ولا شك أن الهجر -كما يُقرِّر أهل العلم- علاج، إن كان أنفع فهو المتعيِّن، وإلا فالصلة.