السؤال
كثير من طلاب العلم في هذا الوقت لا يُفرِّق بين المدارسة والفتيا.
الجواب
إذا اجتمع مجموعة من طلاب العلم، وتذاكروا العلم، وتدارسوه فيما بينهم، وطرح بعضهم سؤالًا، وطلب الجواب من البقية، وقال بعضهم: لعله كذا، لعله كذا، بحيث لا يجزم، فهذا لا إشكال فيه -إن شاء الله تعالى-.
وهناك أيضًا الأسئلة في الامتحان، فقد يدخل الإنسان الامتحان ثم يُسأل أسئلة ما مرَّتْ عليه، فهل يُجيب أو لا يُجيب؟ نقول: هذا ليس مجال فتوى، إنما هو مجال كشف ما عند الشخص، فليكشف ما عنده من علم أو جهل، لكن يتقي الله -جل وعلا- ألَّا يقول باطلًا، ولو صدَّر كلامه بـ(لعلَّ) كان أحوط.