السؤال
يا شيخ، ما رأيكم فيمن شكَّ في خروج البول وهو يصلي، وقد تيقَّن من قِبَل الفحص الطبي أنه لا يوجد به سلس، هل يطرح هذا الشك؟ وهل عليه إثم إذا ترك هذا الشك؟
الجواب
الذي يخرج منه البول لا يخلو:
- إما أن يكون خروجه هذا مستمرًا، وهو ما يسمى عند أهل العلم بسلس البول، فهذا يحتاط لنفسه، ويتوضأ في الوقت، وينضح سراويله وفرجه، ثم بعد ذلك يصلي على حسب حاله، ولا يُكلِّف الله نفسًا إلا وسعها.
- أما إذا كان هذا الخروج نادرًا وقليلًا، بحيث لا يشق عليه، فإنه متى ما أحسَّ به وجزم به -ليس مجرد شك أو وهم-، فإذا جزم بخروجه بطلتْ طهارته، وعليه أن يُعيد الوضوء، ويستأنف الصلاة.