السؤال
أنا ممن يُقال له: (مستقيم) والله أعلم، أذهب مع الإخوان المستقيمين للدعوة، وحضور المحاضرات، وغير ذلك، لكن في البيت مع والدتي وإخوتي لا أستطيع أن أنصحهم وأدعوهم؛ لأني أجد ثقلًا في قلبي، ولا أُريد دعوتهم، وأسلوبي معهم أسلوب إنسان غير مستقيم؟
الجواب
لا شك أنهم إذا كانوا يزاولون محرمات فيجب عليك دعوتهم، ولا يجوز لك أن تُقرَّهم على هذه المحرمات، بل عليك أن تدعوهم، وتبذل لهم النصيحة، وتُنكِر عليهم بالأسلوب الذي يُحقِّق المصلحة، ولا يترتب عليه أدنى مفسدة، فإن استجابوا وإلَّا فأقلل بقدر الإمكان من الجلوس معهم، إلَّا بقدر ما يرفع القطيعة، لكن عليك بالأسلوب المناسب.