السؤال
سمعتُ فتوى عن أحد العلماء أن الظل الذي تضعه المرأة على عينيها فيه شبهةُ تغييرٍ لخلق الله، فهل يدخل في هذه الشبهة أحمر الشفاه، أو غيره من المستحضرات التجميلية؟
الجواب
هذه الأمور التجميلية التي جاءت تبعًا للتحبُّب والتودُّد لا سيما للزوج، إذا سلمتْ من أن تكون مانعة من وصول الماء إلى البشرة، بأن يكون لها جرم، وسلمتْ أيضًا من التشبُّه بالكافرات والفاجرات، فالأصل أنها لا شيء فيها، فإذا سلمتْ فاعلتها من التشبُّه، وكانت مادتها لا تحول دون الماء ووصوله إلى البشرة، فالأمر فيه سعة -إن شاء الله تعالى-، وهذا الأمر إذا انتشر وشاع بين المسلمين، وصار بعضهم يُقلِّد بعضًا فيه، من غير نظر إلى الكفار، فهذا صار عُرْفًا بين المسلمين، فما يَضرُّ -إن شاء الله تعالى-.