السؤال
هل طالب العلم المبتدئ يحفظ كتاب (المحرَّر)؛ لأنه يحضر شرحه، أم يبدأ بـ(عمدة الأحكام)؟ وما الفرق بينهما؟
الجواب
لو جمع بينهما في آنٍ واحد، وحضر شرح (المحرَّر)، وقرأ (العمدة) مع شروحها، أدرك خيرًا عظيمًا.
والجادَّة أن تُحفظ (الأربعون النووية)، ثم بعد ذلك (عمدة الأحكام)، ثم هذا الكتاب (المحرَّر)، لكن لو اعتنى بهذا الكتاب، وحفظه؛ لأنه يحضر الشرح، مع عنايته بـ(العمدة) في الأوقات التي يُترك فيها شرح هذا الكتاب، لكان طيِّبًا.