السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم، فضيلة الشيخ -حفظكم الله-، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إني أُحبكم في الله، وأسأله سبحانه أن يبارك لنا فيكم، ويطيل عمركم على طاعته.
عقدتُ القران على زوجتي ولم أدخل بها بعد، وهي تدرس بكلية التربية بقسم اللغة الإنجليزية في إحدى الجامعات في دولتنا -مصر-، والجامعات مختلطة -الرجال والنساء في قاعة واحدة-، مع العلم أنها ترتدي الحجاب الشرعي، والكلية في مدينة تبعد 75 كيلًا عنها.
أولًا: ما حكم دراسة المرأة في الجامعة المختلطة؟
ثانيًا: ما حكم سفر المرأة بدون محرم هذه المسافة -75 كيلًا-؟
ثالثًا: هل من حقي إلزامها بعدم إتمام هذه الدراسة؟
رابعًا: إذا أمرتُها بعدم إتمام الدراسة ولم تستجب، فبماذا تنصحوني -حفظكم الله-؟
جزاكم الله خيرًا
محمد عامر.
عقدتُ القران على زوجتي ولم أدخل بها بعد، وهي تدرس بكلية التربية بقسم اللغة الإنجليزية في إحدى الجامعات في دولتنا -مصر-، والجامعات مختلطة -الرجال والنساء في قاعة واحدة-، مع العلم أنها ترتدي الحجاب الشرعي، والكلية في مدينة تبعد 75 كيلًا عنها.
أولًا: ما حكم دراسة المرأة في الجامعة المختلطة؟
ثانيًا: ما حكم سفر المرأة بدون محرم هذه المسافة -75 كيلًا-؟
ثالثًا: هل من حقي إلزامها بعدم إتمام هذه الدراسة؟
رابعًا: إذا أمرتُها بعدم إتمام الدراسة ولم تستجب، فبماذا تنصحوني -حفظكم الله-؟
جزاكم الله خيرًا
محمد عامر.
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أحبك الله الذي أحببتني فيه.
أولًا: اختلاط النساء بالرجال مُحرَّم؛ لما يترتَّب عليه من مفاسد، ولأنه وسيلة إلى ما فوقه من مُحرَّمات، والله المستعان.
ثانيًا: سفر المرأة هذه المسافة مُحرَّم؛ لأن هذه المسافة سفر عند جمهور أهل العلم.
ثالثًا: إن اشترطتْ عليك إتمام الدراسة فليس من حقك منعها، وإلا فالأمر يرجع إليك.
رابعًا: إذا أمرتَها ولم تستجب، فهذه معصية كغيرها من المعاصي، يُوازَن بينها وبين المصالح التي جُبلتْ عليها هذه المرأة، والأمر إليك؛ لأنك أدرى بتقدير مصلحتك، والله أعلم.