أخوكم/ أحمد بن حمد آل عبد القادر، عضو الدعوة والإرشاد في مكة.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، التصوير بالفيديو والشمسي واليدوي كلُّه حكمه واحد، إذا كان تصويرًا لذوات الأرواح فهو مُحرَّم داخل في الوعيد الشديد، وإن كان تصويرًا لجمادات فلا بأس به في قول عامَّة أهل العلم، وفيه خلاف قديم، لكنه انقرض، وبقي التحريم خاصًّا بذوات الأرواح؛ لما فيه من مضاهاة خلق الله تعالى، ويزيد التحريم إذا كان للنساء، بحيث يطَّلع الرجال على الصور، وتتعرَّض هذه الصور لدبلجة الفُسَّاق والفُجَّار، ثم الضغط عليهنَّ، وقد حصل بهذا كوارث بسبب التساهل في هذا الباب، فعلى المسلم أن يتقي الله ويبتعد عمَّا حَرَّمه الله. وليس هذا العمل من شكر نعمة تيسير الزواج، والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
وكتبه
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
17 / 4 / 1425 هـ