السؤال
أيهما أفضل الذكر أم قراءة القرآن؟
الجواب
لا شك أن الذكر جاء الحث عليه وبيان فضله في نصوص كثيرة، ولا شك أيضًا أن أفضل الأذكار قراءة القرآن، فقراءة القرآن مقدَّمة على جميع الأذكار؛ لأنه كلام الله –جل وعلا-، ومن قرأ القرآن فكأنما يخاطب الله -جل وعلا-.
هو الكتاب الذي من قام يقرؤه |
|
كأنما خاطب الرحمن بالكلم |
هذا بالنسبة للأذكار المطلقة، أما بالنسبة للأذكار المقيدة فهي في وقتها وزمانها ومكانها أفضل من غيرها حتى من قراءة القرآن، بل قد يُمنع من قراءة القرآن في بعض المواطن ويقتصر على الذكر الوارد كما في الركوع والسجود، فكل شيء في موضعه أفضل من غيره.