السؤال
ما حكم رد السلام على الكافر إذا كان ترغيبًا له في الإسلام؟
الجواب
ثبت عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه كان يرد على اليهود بقوله: «وعليكم» [البخاري: 6024]، فيُرد على الكافر بقول: (وعليكم)، ولا يجوز بدؤه بالسلام، ولكن يُرد عليه بقول: (وعليكم) كما كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يفعل، وإن تُلطف معه بما يتداوله الناس من ألفاظ التحية غير تحية أهل الإسلام تحية أهل الجنة بلفظ آخر فلا مانع؛ لمصلحة دعوته، ومن أجل ترغيبه في الإسلام.