ليس كل تصغير للتحقير أو لتقليل الشأن، بل من التصغير ما هو للتعظيم، كما قال الشاعر: "دويهية تصفر منها الأنامل"، فليس هذا للتحقير، بل هو للتعظيم، ومنه أيضًا قول ناظم البيقونية: "عند أهيل الفن" يعني عند أهل الفن من أهل الحديث العظماء الكبار.