كل ما يُروى في فضل رجب أو الصلاة فيه أو الصوم لا يصح باتفاق أهل العلم، وقد ألّف أبو الخطاب ابن دحية كتابًا أسماه: (أداء ما وجب في بيان وضع الوضاعين في فضل رجب)، وللحافظ ابن حجر رسالة سماها: (تبيين العجب فيما ورد في فضل رجب)، وعلى هذا لو صامه مع غيره فلا بأس، أما إفراده فلا، وكذا لا يُخص بأي عمل شرعي يُتعبد بإفراده كالعمرة أو زيادة في القيام ونحوه.