السؤال
هل يلزم الحاج أن يغادر مكة فور انتهائه من طواف الوداع؟ وماذا لو بدا له أن يبيت بمكة، وأن يؤجل السفر إلى اليوم التالي؟
الجواب
مقتضى أمره -عليه الصلاة والسلام- بأن يُجعل آخر العهد بالبيت أن يكون طواف الوداع يعقبه السفر إلى بلده، فإذا اشتغل بشيء من مقتضيات السفر أو انتظر رفقته فلا مانع، أما أن يطوف للوداع ثم ينام أو يجلس إلى الغد فإنه حينئذٍ يلزمه إعادة الطواف؛ لأنه لم يكن آخر عهده بالبيت.