السؤال
ما ضابط الالتصاق بالكعبة، والدعاء عند أستارها، والتمسح بها، حيث لا أدري هل هذا مشروع أم هو من التبرك المخالف للدليل؟
الجواب
ما ذُكِر من التمسح بالكعبة والالتصاق بها والتعلق بأستارها كل هذا من البدع، حاشا ما ورد عن بعض الصحابة كابن عمر وابن عباس –رضي الله عنهم- مِن إلصاق الصدر واليدين بالمُلتَزَم، وهو ما بين الركن والباب، هذا لا بأس به؛ لثبوته عن بعض الصحابة، وأما ما عدا ذلك فهو من التبرك المخالِف الذي يُمنَع.