الأصل في العبادات: أن تأتي مطابقة لفعله صلى الله عليه وسلم، إذ شرط كل عبادة أن تكون خالصة لوجه الله -سبحانه وتعالى-، وأن تكون على هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولذا كان أهل العلم يوصون الحجاج، -وهذا مستفيض في المناسك-، أن يكونوا بصحبة عالم أو طالب علم؛ لتكون أفعالهم على وفق المطلوب شرعًا، فإذا كان هذا بالنسبة لمن يعرف شيئًا من العلم، فكيف بالائتساء بمن أُمرنا بالاقتداء والائتساء به؟!