الميت دماغيًا لا بد من تيقن خروج روحه، ولا يكفي موت الدماغ، وإن قرر الأطباء أنه في حكم الميت وأنه قد مات دماغيًا، لكنه ليس بميت حقيقةً حتى تخرج روحه، وعلى هذا فلا يجوز أن يُفعل به أي شيء مما يتعلق بالأموات، أو يتسبب في موته ما دامت الروح باقية، فإذا تُيقن الموت بخروج الروح، أو بظهور علاماته التي يعرفها من زاولها، حُكم بموته.