لا نقول في تشهد الصلاة: (وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله)، بزيادة (سيدنا) وإن كان بعض عوام المسلمين يقوله من باب الاحترام للنبي -عليه الصلاة والسلام-، لكن من أراد أن يحترم النبي –صلى الله عليه وسلم- حق الاحترام فليقتدِ به، فالنبي -عليه الصلاة والسلام- علمنا هذه الصيغة في ذكر متعبد به في عبادة شرعية، فلا نزيد على ما أرشدنا إليه، وكذلك في الأذكار التي تُعبدنا بتلاوتها وقراءتها وحفظها لا نزيد على ما جاء عنه -عليه الصلاة والسلام-، فالمحبة هي الاتباع.
لوكان حبك صادقًا لأطعته |
إن المحب لمن يحب مطيعُ |
لكن إذا كنت خارج الصلاة فأنت في سعة ولك أن تقول: (سيدنا)، ففي الحديث قال-صلى الله عليه وسلم-: «أنا سيد ولد آدم ولا فخر» ابن ماجه:[ 4308] .