شيخ الإسلام لا يرى الأضحية بالنسبة للحاج، ويريد أن يقطع الطريق على من يمكن أن يقول: إن النبي -عليه الصلاة والسلام- ضحى عن نسائه بالبقر في حجة الوداع [البخاري: 5548] فقال: (ويسمى أيضًا أضحية) أي الهدي. يريد أن يحسم المادة والاستدراك؛ لأنه لو لم يذكرها لقلنا: غفل شيخ الإسلام. فالأضحية للحاج بمكة لا تشرع؛ لأن المشروع له الهدي. لكن إذا حج بنفسه، وبقي أهله في بيته، فيضحي لهم. وبيوت المسلمين كلها تضحي.