أحاديث التشبه كثيرة، والتشبه في الظاهر يؤدي إلى التشبه في الباطن.
أعياد المشركين هل يجوز مشابهتهم بها؟ الذي يصنع أعياد الكفار إنما يفعلها على جهة الإعجاب، وهذا من أعظم أبواب التشبه، والذي يفعل هذه الأعياد إنما إعجابه بعبادتهم.
أنت افترض أن شخصًا فعل عيدًا من أعياد اليهود والنصارى مكرَهًا، أو جامَل، أو لمصلحة دنيوية، معهم في تجارة، وقالوا لهم: سووا عيد، وسوى معهم، وهو في قلبه يبغضهم ويبغض أعيادهم، يجوز والا ما يجوز؟ لا يجوز بحال، فالمشابهة ممنوعة على أي وجه كانت.