السؤال
كنتُ جالسًا ولم أذهب إلى صلاة الجمعة، فتندَّمتُ، فماذا تنصحني؟ أسأل الله -عز وجل- أن يغفر لي.
الجواب
من سؤاله واضح أنه جالس بدون عذر وترك صلاة الجمعة، هذا ارتكب أمرًا عظيمًا كما جاء في الخبر: «من ترك ثلاث جمع تهاونا بها، طبع الله على قلبه» [أبوداود: 1052]، «لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم» [مسلم: 865]، وأهل العلم قالوا: إن ترك الجمعة من باب تيسير العسرى التي هي النَّار -نسأل الله العافية-، فأمر الجمعة عظيم، وجاء فيها نصوص ووعيد شديد، فعليه حينئذٍ ما دام ندم أن يعزم ألَّا يعود، وتصح توبته -إن شاء الله تعالى-.