السؤال
هل الأفضل في سجود التلاوة أن يكون من قيام أو أن القارئ يسجد كيفما كانت حاله؟
الجواب
مفهوم الخرور أَخذ منه بعض أهل العلم أن الأفضل أن يكون السجود من قيام، مع أن كثيرًا منهم لا يُفرِّق ويقول: كيفما اتفق، وكيفما كانت حاله، إن كان يقرأ قائمًا سجد من قيام، وإن كان يقرأ جالسًا سجد من قعود، وعائشة -رضي الله عنها- روي عنها أنها كانت إذا أرادت أن تسجد قامت [مصنف ابن أبي شيبة: 8562]، فمَن قام فقد أحسن، ومَن سجد على حاله وهو جالس فلا بأس -إن شاء الله تعالى-.