السؤال
إذا وافقت العقيقة يوم الثلاثاء، وأريد أن أجمع الناس يوم الأربعاء، فهل يجوز لي أن أذبح العقيقة يوم الثلاثاء، ثم أطبخها يوم الأربعاء؟
الجواب
كأنه يقصد بقوله: (إذا وافقت العقيقة) يعني في اليوم السابع، فوافقت يوم ثلاثاء، وبدلًا من أن يجمع الناس يوم الثلاثاء بالليل ويكون وراءهم عمل من الغد، يؤجل ذلك إلى الأربعاء؛ ليكون ليلة خميس، فيكون الأمر فيه شيء من السعة، والحديث «كل غلام رهينة بعقيقته، تُذبح عنه يوم سابعه» [أبو داود: 2838]، «تُذبَح»، فإذا تم الذبح في اليوم السابع فقد تم الأمر وحصلت السنة ولو لم تؤكل إلا بعد ذلك، فلا مانع من ذلك -إن شاء الله تعالى-.