السؤال
أنا متزوجة من رجل يصلي، ولكنه لا يهتم بالحضور المبكِّر في الصلاة إلا بعد الركعة الأولى أو الثانية، وليس عنده ما يشغله عن ذلك، فما هي نصيحتكم له؟
الجواب
هذا الذي يصلي، ويصلي مع الجماعة لا شك أنه على خير ولو فاته ركعة أو ركعتان، لكن عليه أن يبادر، والأصل أن يبادر من سماع النداء ويجيب داعي الله ويحرص على أن يدرك الصلاة من أولها من تكبيرة الإحرام، وجاء الحث على التبكير وانتظار الصلاة وإدراك الصلاة كاملة، وأما الذي يتشاغل وينشغل بغير شاغل ويتكرر منه ذلك ولا يزال يتأخر حتى يؤخره الله -جل وعلا- لا شك أن المسلم عليه أن يبادر، وعليه أن يسارع، وعليه أن يسابق، فعلى المسلم الناصح لنفسه أن يحرص على ذلك وإن كانت صلاته مع المسلمين في المسجد جماعة فيها خير عظيم وأفضل من صلاته في بيته أو في سوقه أو بمفرده بسبع أو بخمس وعشرين درجة.