نوم الفتاة ذات الاثنتي عشرة سنة في غرفةٍ مستقلة في البيت عن إخوانها

ثبت عنه –عليه الصلاة والسلام- في (سُنن أبي داود) من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنه –صلى الله عليه وسلم– قال: «مُروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرِّقوا بينهم في المضاجع» [495]، فلا يجوز أن ينام ابن عشر سنين مع أخته، وكذلك بنت عشر سنين مع أخيها، بل لا بُد أن يُفرَّق بينهم في المضاجع، ولا يلزم من ذلك أن يكون كل واحدٍ منهم في غرفة، بل تكون الفُرش متباعدة، ولا يخلو أحدهم بالآخر من باب الاحتياط وإلا يكفي التفريق بينهم في المضاجع، كما أمر به النبي -عليه الصلاة والسلام-.