عقد نية العمرة من الميقات وتأجيل لبس الإحرام إلى جدة

لبس الإحرام والتجرُّد من المخيط قبل نية الدخول في النُّسك، فلا بُد أن يتجرَّد من المخيط ويلبس الإزار والرداء، ثم بعد ذلك ينوي الدخول في النُّسك، وإذا أحرم وعليه ما يُمنع مِن لبسه مِن القميص والعمامة ونحوهما مما جاء النهي عنه فإنه حينئذٍ يلزمه خلعه، وعليه أيضًا الفدية كما قرر ذلك أهل العلم، فإذا استمر إلى أن جلس في جدة المدة التي يُريدها، ثم لمَّا أراد الذهاب إلى مكة -كما في السؤال- خلع الثياب ولبس الإحرام فحينئذٍ عليه الفدية عند أهل العلم، والفدية هي فدية أذى: ذبح شاة، أو صيام ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين.