السؤال
هل صلاة المرأة في بيتها خير لها من الصلاة في المسجد الحرام ومسجد النبي -عليه الصلاة والسلام-؟ وهل إذا جلست المرأة في بيتها ابتغاء مرضاة الله يكون لها أجر المجاهد؟
الجواب
نعم صلاتها في بيتها خير لها، حتى من الصلاة في الحرمين الشريفين، والنبي -عليه الصلاة والسلام- قال ما قال في مسجده، فالمرأة صلاتها في بيتها خير لها، وصلاة المرء في بيته أفضل إلا المكتوبة، حتى من الرجال، وحتى في الحرمين.
(وهل إذا جلست المرأة في بيتها ابتغاء مرضاة الله يكون لها أجر المجاهد؟) على كل حال هي إذا حبستْ نفسها مستحضرة قول الله -جل وعلا-: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} [الأحزاب: 33] ممتثلة لهذا الأمر فهي -إن شاء الله تعالى- مرابطة.