السؤال
هناك شبهة تَرِد على بعض الطلاب، وخصوصًا المبتدئين، وهي الالتحاق بالدرس وقد انتصف فيه الشارح، كأن يلتحق بدرس له فترة قبله، فالبعض يقول: (لا أحضر إلَّا في بداية الدرس من أول الكتاب)، فتفوت الشهور والشهور في انتظار هذا الدرس الجديد.
الجواب
أقول: هذا لا شك أنه من تلبيس الشيطان وتثبيطه، فعليك أن تحرص على الإفادة من أهل العلم الكبار، سواء كانوا في أوائل الكتب -وهذا أولى-، وإن لم يتيسَّر ذلك فمن أواسطها وأواخرها، وكلما سنحتْ فرصة في ابتداء درس جديد فاحرص عليه، وبإمكانك استدراك ما فاتك بالأشرطة المسجَّلة، وتفريغها على هذه الكتب، وبهذا تجمع بين أوائل الكتب وأواسطها وأواخرها، وإذا صدقتَ في قصدك وأخلصتَ لله -جل وعلا- أعانك، والله المستعان.