السؤال
يوجد على شبكة الإنترنت مجموعة من الرافضة، ينشرون معتقداتهم عن طريق الفتيات؛ لكي يُوقِعوا الشبابَ الغافلَ، وللأسف فقد ترفَّض الكثيرُ من الشباب، فما قول فضيلتكم؟
الجواب
على كل حال الدعوة كلٌّ يُزاولها، فالنصرانية لها مَن يدعو لها، ومدعومة بقوَّة، والتشيُّع له مَن يدعو له، ومدعوم بقوَّة، وأهل السنة يدعون، وهناك دعاة على أبواب جهنم، فليحذر الإنسان من الاستجابة لهم، ولهم طرقهم ووسائلهم وإغراءاتهم. والدعوة إلى النصرانية، وإلى غيرها، ودعوة المسلمين إلى الشكِّ في دينهم وإلى الانسلاخ منه قديمة، فعلى الإنسان أن يحتاط لنفسه، ولا يُعرِّض نفسه لهذه الأمور، فإذا لم يكن لديه القوَّة العلميَّة، بحيث يستطيع الردَّ على هؤلاء، فلا يجوز له بحال أن يسمع شبهاتهم.